تأثير صدمة الانفصال

2021/11/14

فقد الطرف الآخر على الصعيد الرومانسي يعد تحدي حقيقي يمر به العديد من المقبلين على الزواج
ولذلك فإن الانفصال يعد مصدر ضغط على الفرد ، فالفرد هنا يمر بمواقف لأول مرة بعد الانفصال
مثل أول نزهة له بدون شريك حياته أو أول يوم عمل له بدون أن يتواصل مع الطرف الآخر في وقت راحته من العمل أو أول ليلة يقضيها بدون الحديث مع شريك حياته
فكل هذه الأوائل تعمل على إشعار الفرد بالألم الناتج عن الانفصال .

مظاهر صدمة الانفصال :

الانفصال يخبرك عن الألم

العديد من المقبلين على الزواج عندما يمرون بتجربة الانفصال عن الطرف الآخر يمرون بالعديد من المشاعر المؤلمة وتسيطر عليهم الأفكار السلبية
فربما يشعر الفرد بالانزعاج عندما يتم تذكيره بعلاقته بالطرف الآخر
مما يجعل الفرد يفضل الابتعاد تماما وتجنب المواقف والأشخاص والأماكن التي يمكنها أن تعمل على تذكيره بعلاقته بالطرف الآخر
كما أن الفرد ربما يشعر بالقلق تجاه المستقبل وعدم قدرة على الاسترخاء أو النوم
كما أن الفرد هنا يفكر بالعديد من الأفكار السلبية بخصوص الذات والعالم الرومانسي
كما أنه يلوم نفسه ويلوم الشريك لأن العلاقة لم تكتمل .

تأثير صدمة الانفصال على التواصل :

الاشتياق ما بعد الانفصال

الفرد بعد مروره بتجربة الانفصال عن الشريك يشعر بعدم الثقة في الآخرين
كما أنه تصبح لديه مشكلات خاصة بالتواصل واتخاذ القرار
لأنه يشعر بالتخبط والتشوش والحيرة فهو يشعر بفقد متعة الحياة
ولذلك فهو يبتعد تماما عن الأنشطة والأشخاص الذين كانوا مصدر سعادة له
كما أنه يقوم بإبعاد من يريد الاقتراب منه لأنه يعتقد أن الحب مرادف للألم
فهو لا يرغب في أن يتعرض للألم مرة أخرى
كما أنه يشعر بالعجز وقلة الحيلة لأنه لا يستطيع الخروج من دائرة هذه المشاعر السلبية .

تأثير الانفصال على الشعور بالحب :

تقبل مرحلة ما بعد الانفصال

الفرد الذي مر بتجربة الانفصال يجد صعوبة غالبا في الدخول في علاقات تقوم على التعارف
لأنه يجد نفسه سجين المشاعر السلبية الخاصة بالعلاقة السابقة
ولذلك فهو يرى نفسه لا يستحق الحب
فهو يعتقد أن العلاقات الرومانسية الناجحة ليست مقدرة له ولا يستطيع الانخراط بها
ولذلك فهو يبتعد تماما عن أي فرد يعتقد أنه لديه مشاعر إعجاب تجاهه
لأنه يريد حماية نفسه من الألم
ولذلك فإن صدمات الانفصال تؤثر على الصورة الذاتية ومقدار الثقة بالنفس والتقدير الذاتي للفرد .

تأثير الانفصال على الأفكار :

قطع سبل التواصل مع الشريك السابق من أجل التعامل مع ألم الانفصال

الفرد عندما يمر بتجربة الانفصال فإنه يجد ذاته يفكر كثيرا في العلاقة السابقة
فهو يفكر كيف حدثت وكيف تصرف
ولذلك فهو يلوم ذاته على طريقة تصرفاته كثيرا
لأن الفرد هنا يشعر بالندم على ما قاله أو فعله في هذه العلاقة
ولذلك فإن الفرد هنا يعيد التفكير مرارا وتكرارا بخصوص هذه العلاقة التي انتهت ولماذا انتهت
وفي كل مرة يشعر بالألم والندم والاستياء والغضب

ومن مجمل هذا يتضح أن ألم الانفصال يعد حجر عثرة في طريق السعادة العاطفية
ولذلك فإنه لابد من التحرر من ألم الانفصال حتى يستطيع الفرد الدخول في علاقات جديدة والبدء بطريقة جديدة في علاقة عاطفية
ويمكنك معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان :” 4 طرق للتحرر من لوم الذات بعد الانفصال ” في مدونة موقع مودة للزواج الإسلامي .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا