بناء علاقة رومانسية ذكية

العلاقات الذكية هي التي تقوم على أساس التفهم والتقبل والمودة والرحمة
و بناء علاقة رومانسية ذكية يعمل على زيادة المشاعر الإيجابية لتطوير حياة الرجل والمرأة معا
فالعلاقة الرومانسية الذكية هي التي تستطيع عمل توازن في حياة الزوجين
رؤية التحديات الرومانسية على أنها فرص وليست مشكلات :

العلاقات الرومانسية مليئة بالتحديات
فكل علاقة تختلف عن الأخرى تماما
لأن كل حالة هي حالة خاصة جدا
ولذلك لا توجد علاقة رومانسية لا تحتوي على أية تحديات
ولذلك فإنه عندما يرى الطرفين أن التحديات هي عبارة عن فرص جديدة للنمو الشخصي ونمو العلاقة فإن العلاقة تتجه نحو التقدم
ولكن عند رؤية التحديات على انها عبارة عن مشكلات فإن هذا يعمل على الميل إلى إلقاء اللوم على الطرف الآخر لحدوث المشكلة
مما يزيد من التوتر الأسري في المنزل
وهذا يعمل على زيادة الضغوطات بين الرجل والمرأة .
احترام المشاعر يزيد من الرومانسية داخل العلاقة :

العلاقة الرومانسية لا تعمل على إشعار الطرفين بمشاعر جميلة طوال الوقت
وإنما لابد وأن يشعر الطرفين بمشاعر خيبة الأمل والغضب والاستياء والتوتر
لأن العلاقات الرومانسية ليست وردية طوال الوقت
وإنما هناك فترات من الألم النفسي
فكل فترة من الألم النفسي تنطوي على درس يمكن تعلمه يزيد من الصلادة النفسية للفرد
مما ينعكس على علاقته بنفسه بشكل أكثر إيجابية
ويمكنك معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان نصائح من أجل تغيير الحياة العاطفية للأفضل .
تقديم الدعم والتقبل يزيد من الرومانسية داخل العلاقة :

من أهم مقومات العلاقات الرومانسية الناجحة هو تقديم الحب والتقبل والدعم للطرف الآخر
فعندما يمر الطرف الآخر بتحدي ما في حياته فإنه يبحث عن الدعم والتقبل
وذلك حتى يستطيع عبور هذا التحدي بسلام
ولذلك فإن تقديم الدعم بالطريقة المناسبة يعمل على تقوية العلاقة بين الطرفين
فكل فرد تناسبه طريقة معينة لتقديم الدعم
ولذلك على كل طرف تقبل الاختلافات في هذا الصدد
لأن الخريطة الرومانسية في العقل اللاواعي لكل طرف تختلف تماما عن الطرف الآخر
فربما يكون الدعم بالنسبة لطرف الكلمة الطيبة
وربما يكون الانصات هو الدعم بالنسبة لطرف ما
وهكذا
على كل طرف اكتشاف الطريقة الداعمة التي يستطيع عن طريقها الوصول لقلب الطرف الآخر .
التواصل الفعال يزيد من الرومانسية بين الطرفين :

من أهم مقومات التواصل الفعال هو التعبير عن المشاعر
فلابد وأن يعبر كل طرف عما يفرحه وعما يغضبه في العلاقة مع الآخر
فهذا يعمل على زيادة الشفافية داخل العلاقة الرومانسية
لأن إخفاء المشاعر سواء كانت إيجابية او سلبية يعمل على قتل المودة بين الطرفين
لأن العلاقة الرومانسية هنا لا تقوم بتحقيق أهدافها
لأن كل طرف من حقه أن يعلم أن الآخر يكن له مشاعر
ومن حق كل طرف أن يخبره الطرف الآخر بما يسعده وما يضايقه من تصرفات .
ومن أجل معرفة معلومات أخرى تساعدك في تطوير علاقتك بالطرف الاخر وزيادة الحب والمشاعر الجميلة بينكما يمكنك قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي في مدونة مودة للزواج .
لأن مؤسسة الزواج الاسلامي هي أغلى ما يمتلكه الفرد وتؤثر على كل جوانب من حياته
فالأسرة هي نواة المجتمع ، والعلاقات داخل الأسرة تقوم بتطوير شخصيات أعضاءها .