المنظور السلبي بخصوص العلاقات العاطفية

2021/02/26

العلاقات العاطفية هي علاقات تعتمد على الأخذ والعطاء
ولذلك فإن امتلاك منظور سلبي نحو التعارف يعمل على تدمير العلاقات العاطفية في مهدها
لأن المنظور السلبي وعدم الثقة في الحب يعمل على إشعار الفرد بعدم الأمان
مما يؤدي إلى فقد التواصل السليم مع الطرف الآخر .

المنظور السلبي يعمل على افتراض الأسوء :

وقوع الزوجة النكدية في فخ المقارنة

امتلاك منظور سلبي بخصوص علاقات الحب يعمل على تفسير تصرفات الطرف الآخر بطريقة مؤلمة جدا
فهنا يفترض الفرد بأنه غير محبوب وغير مقدر من الطرف الآخر
مما يجعله يشعر بالاستياء وعدم الأمان
ولذلك فإن المنظور السلبي يجعل الفرد يشعر بقلة قيمته وعدم كفاءته على الصعيد العاطفي
مما يجعله يشعر بنقص الرضا العاطفي بخصوص العلاقة مع الآخر
لأنه يشعر بأن الحياة غير عادلة وأن جميع الناس يشبعون احتياجاتهم العاطفية إلا هو
مما يجعله يشعر بخيبة الأمل وعدم القدرة على النجاح في العلاقات العاطفية .

المنظور السلبي يجعل الفرد لا يتقبل الفشل :

الطمع داخل الحياة الزوجية

الفشل العاطفي جزء من رحلة النجاح
ولذلك فإن امتلاك منظور سلبي بخصوص التعارف على الآخر بغرض الزواج يجعل الفرد يخاف جدا من تكرار نفس الفشل السابق
مما يجعله غير واثق في الخطوة القادمة التي سوف يخطوها من أجل المستقبل على الصعيد العاطفي
ولذلك فإنه إما يظل واقفا في مكانه أو يقوم بإبعاد أي فرصة من أجل مقابلة توأم الروح
ولذلك فإن امتلاك منظور سلبي بخصوص الحب يعمل على منع الفرد من الحصول على الحب

امتلاك منظور سلبي والتوقف عن العيش في الحاضر :

إثارة المشاعر السلبية بفعل التجاهل والإهمال

الفرد الذي يمتلك منظور سلبي يجد صعوبة في العيش في اللحظة الحالية
وذلك لأنه إما منشغل بالحزن عما مضى أو منشغل بالقلق مما سوف يحدث في المستقبل
مما يجعله يقوم بتضييع الكثير من الوقت في مشاعر لا تفيده
مما يجعله لا يستطيع اتخاذ قرارات مناسبة على الصعيد العاطفي
ولذلك فإن امتلاك منظور سلبي لفترات طويلة من الوقت يجعل الفرد لا يشعر بالحب والاستمتاع بالحياة
لأن النظرة السوداوية لحياته العاطفية تهيمن على حياته ويومه
مما يجعله يتنفس ولكنه لا يعيش مثل الأحياء
لأنه فقد متعة الحياة .

امتلاك منظور سلبي بخصوص الذكريات العاطفية :

تقبل ما حدث أول خطوة لشفاء القلب المجروح

الفرد الذي يمتلك منظور سلبي يتذكر فقط الأحداث السلبية التي مرت به في حياته العاطفية
مما يزيد من شعوره السلبي تجاه الحب والعلاقات
ولذلك فإنه لا يستطيع جذب مشاعر ايجابية وعلاقات إيجابية في حياته
لأنه منشغل تماما في تذكر الأحداث السلبية
كما انه يشعر بالخوف من دخول أي شخص جديد في حياته على الصعيد العاطفي
لأن المنظور السلبي بخصوص العلاقات يجعله يشعر بالخوف من التعرض للألم
مما يجعل العلاقة غير مريحة بالنسبة له
ولذلك يمكن التواصل مع مرشد أسري للمساعدة في التحرر من الآلام الماضي من أجل جذب أحداث جميلة في المستقبل

اقرأ أيضا: “ 3 مخاوف في طريق الحب ” في مدونة مودة للزواج .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا