المشاعر الايجابية داخل العلاقات

2019/08/14

المشاعر الايجابية داخل العلاقات هي عبارة عن ردود أفعال تجاه أحداث معينة او سلوكيات معينة
وردود الأفعال هذه تعطي شعورا بالمتعة داخل العلاقات
فالمشاعر الايجابية التي يشعر بها الناس كثيرة ومتنوعة مثل الشعور بالفرح والسعادة والشعور بالامتنان والشعور بالفخر والتقدير والشعور بالاهتمام والشعور بالسلام والسكينة والاستقرار والمودة والرحمة
فالأصل في الزواج السكن في العلاقة مع الطرف الاخر

فيقول الله تعالى في سورة الاعراف : ” هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ” .

المشاعر الايجابية داخل العلاقات تقلل من التوتر :

المشاعر الايجابية داخل العلاقات تقلل من التوتر

المشاعر الايجابية داخل العلاقات لديها القدرة على مساعدة الطرفين على التخفف من التوترات الناتجة عن المؤثرات الخارجية كضغوط العمل او الحياة
فالمشاعر الايجابية لديها القدرة على معادلة تأثير المشاعر السلبية الناتجة عن التعرض للضغوطات الحياتية التي يمر بها الرجل والمرأة .

المشاعر الايجابية تزيد من المرونة داخل العلاقات :

المشاعر الايجابية تزيد من المرونة داخل العلاقات

المرونة تعتبر من اهم مقومات العلاقات الناجحة
لأن المرونة تعمل على زيادة فرص التكيف مع الضغوطات والتغيرات الحياتية بشكل ايجابي تماما
فالشخص المرن هو الشخص الذي يستطيع التعامل مع العديد من الضغوطات في يسر وهدوء وثقة بالنفس
فكلما زادت المشاعر الايجابية داخل العلاقة كلما زادت المرونة التي يتمتع بها افراد هذه العلاقة
كما ان المشاعر الايجابية تعمل على زيادة التحكم في النفس والتعاون والتعاطف بين الرجل والمرأة
كما ان المشاعر الايجابية داخل العلاقة لها دور هام في التقليل من مشاعر الاكتئاب التي يعاني منها احد الطرفين في العلاقة .

المشاعر الايجابية تزيد من كفاءة الاداء في العمل :

المشاعر الايجابية تزيد من كفاءة الاداء في العمل

المشاعر الايجابية في العلاقة مع شريك الحياة يمتد تأثيرها لكافة جوانب حياة الطرفين
فالشخص الذي تجمعه علاقة بها العديد من المشاعر الايجابية فإنه يشهد تغيرات ايجابية على المستوى الوظيفي والصحي والمالي والاجتماعي والنفسي
فالمشاعر الايجابية تعمل على تحسين استجابة الفرد للمواقف الحياتية
مما يجعله يقلل من الانتقاد والسخرية في التعامل مع من حوله
مما يزيد من المشاعر الايجابية التي تجمعه بالاخرين
وكل هذا يزيد من فرصة استحقاقه لمزيد من المشاعر الايجابية والظروف الايجابية التي تجمعه بالاخرين .

المشاعر الايجابية التي يشعر بها الطرفين

ومن مجمل هذا يتضح ان المشاعر الايجابية التي يشعر بها الطرفين في العلاقة التي تجمعهما لا تؤثر عليهما فقط
وانما يمتد تأثير المشاعر الايجابية التي يشعرون بها إلى الاشخاص المحيطين مثل زملاء العمل والاهل والاقارب والاصدقاء
فكل شخص منا متصل بالبشرية ككل واي تغيير بداخل الفرد يؤدي إلى تغيير في كل البشرية
سواء كان هذا التغيير سلبي او ايجابي
ولذلك من الأهمية بمكان التمتع بعلاقات ايجابية مع شريك الحياة من اجل زيادة فرص السعادة في الحياة
فكل شيء في هذا الكون يقوم على العلاقات
وكلما كانت العلاقات ايجابية كلما كان الناتج ايجابي من هذه العلاقات
فيمكن زيادة المشاعر الايجابية داخل العلاقات عن طريق استخدام الكلمات الايجابية الداعمة والبعد عن استخدام الكلمات المهينة التي تقلل من شأن الطرف الاخر
فكلما تحدثت بكلمات تزيد من تقدير الشخص لذاته كلما ساهمت بتقديم مشاعر ايجابية في العلاقة
وكلما تحدثت بكلمات تعمل على إشعار الطرف الاخر بالخزي والذنب كلما ساهمت بتقديم مشاعر سلبية في العلاقة .

ومن اجل معرفة تفاصيل اخرى بخصوص العلاقات بين الرجل والمرأة بشكل صحي يفيد الطرفين والمجتمع يمكنك قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا