الرجل غير المتاح عاطفيا

الرجل غير المتاح عاطفيا من أكبر مشكلات العلاقة بين الجنسين وكلمة ” غير متاح عاطفيا “
معناها أنه يخلق حواجز بينه وبين المرأة من أجل تجنب الزواج فالعلاقة بينه وبين المرأة تصبح صعبة جدا
لأنه يفتقر إلى الأمانة والتعاطف والاخلاص وعلى المرأة أن تنتبه جيدا لعلامات الرجل غير المتاح عاطفيا ومنها :

الانخراط في علاقات متعددة :

الرجل غير المتاح عاطفيا يميل إلى أن يكون لديه علاقات متعددة بالجنس الآخر في نفس الوقت فهو يبحث عن علاقات متعددة من أحل تجنب الزواج من أي امرأة منهم .

وعندما ينجذب لإمرأة فإنه يبذل محاولات شديدة من أجل أن تقع في حبه ثم عندما يتأكد تماما من مشاعرها نحوه يقوم بالانسحاب فورا لأنه لا يريد الانخراط في علاقة جدية معها .

التردد وعدم القدرة على اتخاذ القرارات :

فهو يجيب عن الأسئلة بدلا من “نعم” أو “لا” فإنه يجيب بـ ” ربما ” واجابات غير ملزمة أخرى وعند لحظة التخطيط للمستقبل فهو يفضل التلقائية والعيش في اللحظة الحالية وعدم النظر للمستقبل .

هناك بعض الناس من يترددون في اتخاذ القرار ويأخذون وقتا طويلة في التفكير قبل الاقدام على أي قرار من أجل جمع المعلومات وهذا لا يتعلق بالطرف الآخر وإنما هو مكون أساسي من مكونات شخصيته فهذا النوع من الرجل غير متاح عاطفيا ولا يصلح للارتباط لأنه لا يستطيع اتخاذ قرار والالتزام بما يريده .

غير مستعد لعلاقة جدية :

هناك عدة أسباب تجعل الرجل غير مستعد للالتزام منها أنه مشغول جدا في حياته يقوم بالتركيز على عمله أو أنه قد خرج لتوه من قصة حب فاشلة وجريح القلب أو أنه سيقوم بالسفر خارج البلاد بعد مدة قصيرة فهو لا يمتلك مساحة كافية في حياته من أجل العلاقة الآن .

أناني :

مما لاشك فيه ان العلاقات الانسانية تمشي في اتجاهين فهناك أخذ وعطاء ولكن هناك أشخاص ممن يعتقدون أن العلاقات قائمة على الأخذ هؤلاء الأشخاص يتسمون بالأنانية وإنه من المستحيل أن يكون لدى الفرد علاقة جيدة وناجحة وارتباط قوي مع شريك حياة يتسم بعدم القدرة أو عدم الرغبة في العطاء .

معظم الناس مدربون على الاعتقاد بأنهم لابد أن يتسمون بالعطاء ولا يأخذون أبدا لذا فإن الشخص الأناني لا يتم ملاحظته على الأقل حتى يمل الشخص الآخر ويكتفي من عطائه المستمر ويفيض به الكيل نتيجة عدم استجابة الشخص الآخر لهذا العطاء وعدم اسهامه في انجاح العلاقة .

فالشخص المتمركز حول ذاته يقوم بالتركيز على نفسه فقط ويقوم بإشباع حاجاته على حساب الطرف الآخر وليس لديه متسع من المساحة لأن يقوم بإقامة علاقة مع طرف آخر مختلف عن الطرف الذي يراه في المرآة كل يوم .

تجنب الخلاف :

معظم الناس لا يحبون النزاعات والخلافات فالناس بطبعهم يريدون التناغم والانسجام والاستقرار في الحياة ولكن حتى في أفضل العلاقات لن يكون هناك تناغم كامل مائة بالمائة وليس هناك علاقة خالية من المشكلات فهناك دائما تحديات تظهر وتواجه الشريكين في حياتهما .

ولكن إذا كان شريك الحياة بتصف بأنه لا يريد الحوارات الصعبة أو أنه يقوم بالتركيز على سعادة الناس ويقوم بإرضاء الآخرين على حساب نفسه فمعنى هذا أنه غير متاح عاطفيا .

يفتقر إلى التعاطف :

فهو يتصف بالصفات التالية :

• يقوم بالخيانة ثم يلوم الطرف الآخر .
• لايهتم بإيجاد طريقة لتهدئة قلق الطرف الآخر .
• الاساءة اللفظية أو الابتزاز العاطفي .
• يتهم الطرف الآخر بعدم الثقة به عندما يتصرف تصرف مثير للشك .
• يسخر من مشاعر الطرف الآخر .
• يحب أن يظهر بمظهر الضحية .
• الاعتداء البدني بالضرب والسباب .
• الكذب واخبار الطرف الآخر معلومات وهمية .
• يقول عبارات قاسية وجارحة ثم يقول بعدها ” إني أمزح ” .
• لديه مشكلات مادية ويطلب مال من الطرف الآخر .
• يصر على أن الطرف الآخر قال شيء لم يقله بتاتا .
• يتعامل مع الطرف الآخر معاملة صامته عندما يكون منزعج منه .
• دائم الانتقاد للطرف الآخر .
• يتكلم بنبرة صوت عدوانية وغاضبة في الغالب .
• يصرخ في الطرف الآخر علانية وأمام كل الناس .
• التقليل من شأن الطرف الآخر من ناحية المعرفة والأفكار والمشاعر .

ومن مجمل هذ يتضح أن الرجل غير المتاح عاطفيا لا يصلح للارتباط فهو يصيب الطرف الآخر بالضيق والاحباط ويجعل المرأة تشعر بمشاعر سلبية وهذا بالطبع ينعكس على مظهرها الخارجي وصحتها الجسمية فالنفس والجسم كل منهما يؤثر على الآخر فعلى المرأة أن تتجنبه تماما عند اختيار شريك الحياة .