الدعم النفسي في العلاقات 2

2020/01/15

الدعم النفسي في العلاقات مفيد جدا عند الشعور بالتوتر أو الوحدة أو مشاعر سلبية أخرى
فالدعم النفسي يساعد على الشعور بالأمان والراحة والسكينة والطمأنينة والسلام
فالعلاقات التي تقوم على أساس من الدعم النفسي يشعر كلا الطرفان بأنه مهم ومقدر لدى الطرف الآخر
فكلا الطرفين يستمع إلى الاخر ويتعاطف معه عندما يمر بالتحديات المختلفة في شتى أمور حياته .

أهمية الانصات من أجل دعم نفسي ناجح :

أهمية الانصات من أجل الدعم النفسي الناجح

من أهم مقومات الدعم النفسي الناجح في العلاقات هو الانصات
فالرابطة بين الرجل والمرأة إذا قامت على أساس الانصات والاستماع الفعال فإنها تصبح رابطة قوية جدا تتحدى الزمن
فعند المرور بالأزمات والتحديات المختلفة فإن كل طرف يريد أن يكون هناك شخص ما يهتم بألمه وفرحه ومشاعره
فالدعم النفسي يقوم على أساس تفهم مشاعر الطرف الآخر عن طريق الانصات .

الدعم النفسي يقوم على أساس التعاطف :

الدعم النفسي يقوم على أساس التعاطف :

التعاطف من أهم أدوات الدعم النفسي في العلاقات
فالقدرة على النظر للأمور من وجهة نظر الطرف الآخر وفهم دوافعه تعمل على تكوين رابطة قوية بين الرجل والمرأة
فهنا يتم تقبل الطرف الآخر بشكل غير مشروط
وهنا يشعر الطرف الآخر بأنه مقدر ومهم وذو قيمة
فالدعم النفسي لا يقوم فقط على أساس الحديث مع الطرف الآخر
وإنما في بعض الحالات يكون فقط تواجدك بجانب الطرف الآخر حتى بدون كلام هو أكبر هدية يمكنك أن تقدمها له في هذه الحالة
كما ان اللمسات الحانية والاحتضان من ضمن أدوات الدعم النفسي التي يمكنك أن تستخدمها مع الطرف الآخر
من أجل تهدئة المشاعر التي يمر بها عند مروره بأزمة أو تحدي في حياته
فالسخرية من مشاعر الطرف الآخر والتقليل من ألمه ومعاناته لا يفيد
وإنما يعمل على خلق فجوة بين الطرفين .

الدعم النفسي يقلل من الألم والمعاناة :

الدعم النفسي يقلل من الألم والمعاناة

الدعم النفسي في العلاقات يساعد على التقليل من مقدار الألم والمعاناة التي يختبرها الفرد
فالمرور بالمشاعر المؤلمة في وجود الدعم النفسي يعمل على تقوية العلاقة بين الزوجين
ولكن عندما تمر بالمشاعر المؤلمة وحيدا بدون دعم نفسي فإن ذلك يزيد الطين بلة
لأن الوجع هنا يصبح مضاعفا
لأن الفرد هنا يمر بالمشاعر المؤلمة الخاصة بالتحدي الذي يمر به بالاضافة إلى ألم مروره بهذا وحيدا بدون داعم
فمن ضمن مزايا الارتباط في علاقة زواج اسلامي هو السكن والمودة والرحمة وتوافر الدعم العاطفي
ويمكنك معرفة معلومات أخرى حول الدعم النفسي يمكنك قراءة مقالة بعنوان الدعم النفسي في العلاقات 1

الدعم النفسي في العلاقات 1

فيقول الله تعالى في سورة الروم : ” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ” .

ومن مجمل هذا يتضح أن توافر الدعم النفسي من أهم مقومات إنجاح العلاقة بين الطرفين
ويمكنك التواصل مع مرشد أسري لمساعدتك في فهم الطرف الآخر والتعاطف معه ودعمه فيما يمر به من تحديات الحياة
فمهمة المرشد الأسري هو توفير الدعم النفسي للأزواج والمقبلين على الزواج
كما ان مهمة المرشد الأسري هو مساعدة الطرفين على مواجهة الصعوبات التي يمروا بها في مختلف مراحل حياتهم .

ومن أجل معرفة تفاصيل أخرى عن العلاقة بين الزوجين في ظل علاقة اسلامية معاصرة يمكنك قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي في مدونة موقع مودة للزواج الاسلامي

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا