الخيانة الزوجية

الخيانه هي اهم سبب لانهاء العلاقه الزوجبة فالخيانة الزوجية كفيرس اذا توغل في الحياة الزوجية يفسدها ويدمرها
وترجع الخيانة الزوجية لعدة اسباب تتعلق بالزوجان معاً منها علي سبيل المثال:
– قد تكون الخيانة ناتجة من فقدان الحب والتفاهم بين الزوجين
–فقد الزوج الاهتمام من قبل زوجته وعدم تعبيرها عن حبها له
– معاملة الزوج السيئة لزوجته وقد يكون بعيد عن زوجته بمشاعر الحب والحنان وغير مبالي
– خروج الزوج الدائم وانشغاله
فقد ينشغل الزوج بصورة كبيرة باعماله واصدقائه ويترك الزوجة .مما يؤثر سلبا علي علاقتهما وكبر الفجوة بينهم وزيادة النفور مما قد يوقع الزوجة في براثن الشيطان والعياذ بالله والتؤثر باي رجل قد يعطيه الاهتمام
-تقصير الزوجة في حق الزوجة ولاهتمام بالاولاد الزائد وترك الزوج وعدم الاهتمام به اوالجلوس معه
– رفض الزوجة لفراش الزوجية فبعض الزوجات قد تتناسي حقوق زوجها الشرعية اوربما تلجأ الي تعدد الاعذار في ذلك وهذا بالطبع يؤثر سلبا علي استمرار الحياة الزوجية بينهما، وقد يحدث بسبب ذلك نفور بين الزوجين والتباعد بينهم وبرودة في مشاعرهم وقد يؤدي ذلك ايضا الي دفع الزوج الي الزواج باخري او اللجوء لطرق غير مشروعة محرمة “كالزنا” والعياذ بالله فعلي الزوجة مراعاة حق زوجها الشرعي ضماناً لانجاح زواجهما واستمراره والاهم خلق روح التقارب والمودة وتأجيج العاطفة بينهما فكما قال الله تعالي”
“وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”
– ضعف الوازع الديني فقد يكون احد الزوجين غير مراعي الله في الآخر ويتصيد أخطاء الآخر وعدم تقبله لآخر ممايدفعه لوقوع بسهولة في بئر الخيانة
فلذا افضل طريق هو تقوي الله وعدم عصيانه وغض البصر وحمدلله علي نعمة الزواج
-انتشار الفساد اولانفتاح الزائد والمغريات في التلفزيون والانترنت
اما عن حكم الخيانة الزوجية من الناحية الشرعية
تعتبر من أكبر المحرمات وكبيرة من الكبائر وإحدى السبع الموبقات، حتى إنه حينما بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف آيات المنافق أوضح من بينها أنه إذا أؤتمن خان بغض النظر عن نوع هذه الخيانة.
وكذلك الزوجة أيضاً راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها وهي زوجها وأبناؤها فإذا ما ارتكبت جريمة الزنا أو خطت أولى الخطوات في طريقها تعتبر خائنة لأمانة الرعاية.
ثبوت الجريمة :
والخيانة الزوجية كجريمة ينبغي أن تنطبق عليها شروط شرعية كي تكتمل أركانها، وهذه الشروط هي العناصر المادية التي ينبغي توافرها في أي جريمة كالعمل: أي النية المسبقة للخيانة ، أداة الجريمة، إن الإثبات المادي للجريمة كوضع للتلبس أو أحاديث الهاتف المسجلة، وما إلى ذلك.
فإذا ما اكتملت أركان الخيانة( الزنا) بالأدلة المادية بالبينة أو بالإقرار، ووصلت إلى علم الحاكم حكم على المتزوج أو المتزوجة بالرجم حتى الموت وهي عقوبة شديدة تتناسب وحجم الجرم الذي ارتكب، أما إذا لم تكن الجريمة قد اكتملت أو وصلت إلى حدها الأقصى ( الزنا) فلها عقوبة تعزيزية يقدرها القاضي.
لذا ننصح جميعا الازواج مراعاة الله في الآخر وتقوي الله فيه واذا كان هناك عيباً في احد الطرفين فبالمناقشة والتحاور وتفاهم تتوطد العلاقة بين الزوجين وليست بالخيانة وعصيان الله..