الخطابة و تأثيرها على شكل الزواج

الخطابة ظهرت في العصر المملوكي ، وظلت باقية ومنتشرة مئات السنوات، فهي تقوم بالتواصل مع أهل الطرفين من أجل التعارف،
لكن دور الخطابة الآن قد قل كثيرا عن السابق ، نتيجة التعارف الالكتروني الذي أصبح منتشرا جدا في هذا العصر .
لماذا يتحتم تواجد الخطابة في الأحياء الشعبية قديما ؟
انتشر الزواج عن طريق الخطابة في الأحياء الشعبية والفقيرة قديما ، بعكس الأحياء التي يعيش فيها الأغنياء ،
لأن المواطنين في الأحياء الشعبية والفقيرة يرون أنه لابد من أن يتم دخول البيوت من أبوابها ،
ولا يحق للشاب والفتاة التعارف خارج إطار الأسرة ،
ولذلك فإنه كان لابد من تواجد الخطابة من أجل تيسير التعارف بغرض الزواج ، وكانت قديما دلالة ،
أي أنها تبيع وتشتري الأقمشة وتستطيع دخول جميع بيوت الحي وتكسب ثقة الجميع عن طريق ذلك .
الخطابة في العصر الالكتروني :
الآن بعد انتشار الانترنت في كل منزل ظهرت وسيلة جديدة من أجل الانتشار ،
فهناك كثيرا من الخطابات لديهن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تيسير التعارف بغرض الزواج بين الرجل والمرأة ،
وذلك لأن العصر قد تطور كثيرا ، ولذلك كان على هذه المهنة أن تقوم بتطوير نفسها من أجل أن تظل باقية .
و نحن في موقع مودة نساعد الطرفين على الزواج الشرعي و نوفر خدمة البحث في مودة بشكل مناسب للجنسين
اقرأ أيضا : ” 4 مزايا تجدها في التعارف عبر الانترنت “
الخطابة وراءها مكسب انساني أم ربح مادي ؟
هذه المهنة سلاح ذو حدين ، وذلك لأن هناك مكسب انساني عندما تنجح في التوفيق بين الرجل والمرأة في الحلال ،
كما أن هناك بعض النساء اللائي يقمن بتضليل الطرفين من أجل الحصول على ربح مادي كبير .
الحكم الشرعي لمهنة الخطابة :
الاستعانة بالأشخاص للبحث عن الزوجة لا يخالف شرع الله تعالى ، فالسيدة خديجة رضي الله عنها قد أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم من يحدثه بخصوص رغبتها في الزواج منه ،
ولكن لا يجوز لها أن تشترط أن يدفع أحد الطرفين عربونا مقدما لا يتم استرداده .
اقرأ أيضا ” معلومات لا تعرفها عن افضل مواقع الزواج العالمية “