الأوقات التي يجب أن يبتعد فيها الرجل عن الدخول في علاقة عاطفية

عندما يدخل الرجل إلى حياة الطرف الآخر في الوقت غير المناسب فهنا يضمن أنه يفقده إلى الأبد وعندما يقوم ببدء علاقة في وقت خاطيء هنا تكون معدلات فشل العلاقة بصورة أكبر مما ينتج عنه ندوب وجرح في القلب يستمر فترة معينة ومن ضمن الأوقات التي يجب فيها الابتعاد عن العلاقات العاطفية ما يلي :
1-عندما يريد الرجل اثبات شيء :
هذا الوقت يعتبر شائع جدا فعندما يكون الرجل لايتعامل بصورة سليمة مع الفتيات أو لا يعرف كيف يتعامل مع الفتيات فهنا يشعر بأنه الرجل الوحيد على سطح الأرض الذي يتصف بذلك ويشعر بأن كل شخص ينظر إليه يعيون السخرية والعطف ويشعر بأنه تحت الميكروسكوب .
وهنا يرغب في تطوير ذاته ويبدأ في تعلم فن الكلام مع الفتيات وهنا يبدأ في بناء نجاحه على المستوى الشخصي في جذب الطرف الآخر وهنا يرغب في اثبات أنه أصبح ماهر في التعامل مع الفتيات وأنه لم يعد الرجل الفاشل المنطوي كما اعتاد أن يكون وهنا ينتقل من علاقة عاطفية إلى علاقة أخرى .
أو ربما تم ترك الرجل من قبل فتاة فهنا يشعر بجرح في القلب فيريد أن يثبت لنفسه أنه مازال مرغوبا وجذابا وأنه يستطيع الارتباط بفتاة أخرى جذابة وجميلة وتحبه لذاته مما يكسبه ثقة في النفس .
وهنا الرجل لا يدخل في علاقة مع فتاة لأن هناك اهتمامات وأهداف مشتركة وقيم ومباديء مشتركة ولكن هو يريد الدخول في علاقة لأنه لا يثق بنفسه وأنه يقوم باستخدام الطرف الآخر على أنها شيء لاثبات رجولته لا أكثر وهنا يقوم بإنكار انسانية الفتاة والبحث عن اهتمام الآخرين ورأيهم فيه بعد الدخول في علاقة .
2- يتوقع أن تكمله الفتاة :
هذا النوع من الرجال يريد أن يسافر في رحلة خيالية عبر الزمن مع فتاته في مغامرة شيقة من أجل اكمال النقص الذي يعاني مه ولكن على الرجل أن يعلم تماما أن الطرف الآخر ليس موجودا في حياته من أجل اصلاحها أو اكمالها لذلك يتم تسمية الطرف الآخر ” شريك الحياة ” وليس ” الصيانة أو خدمة العملاء ” لأنهما متساويين لذلك على الرجل أن يقوم بإصلاح نفسه أولا بدلا من الاعتماد على الآخرين لفعل ذلك .
3- اضطراب الحياة :
فالعلاقات تحتاج إلى وقت وطاقة وعندما لا يتوافر لدى الرجل الوقت الكافي هنا يجب عليه الابتعاد عن الدخول في علاقة عاطفية ولا يهم مقدار احتياجه للحب أو مقدار تخطيطه للعلاقة فهنا الحياة تقف في وجهه لبعض الوقت فعندما يعمل الرجل لمدة 12 أو 15 ساعة في اليوم فهنا لا يجد وقتا للنوم أو للسؤال عن أصدقائه فكيف بدخل في علاقة من الأساس ؟ فربما كانت ساعات العمل الطويلة سببها أزمة مالية أو اضطراب في العلاقة مع الأسرة لذلك يهرب الرجل من ذلك عن طريق العمل .
فعندما يكون الرجل يومه مشغول جدا فإنه من الممكن أن يقوم بإلغاء نزهة مع الطرف الآخر لأنه لديه ضغط في العمل ولا يستطيع أن ينهي الدوام في موعده لذلك يضطر إلى أن يبقى في العمل من أجل انجاز بعض المهام وهنا من الممكن أن تفشل العلاقة من تكرار إالغاء الخطط المستقبلية بسبب العمل وهنا يلوم الرجل نفسه على أنه لم يعمل على انجاح العلاقة وهذا يعتبر أسوء من أن يظل بلا علاقة .
4- الزواج :
فمن الممكن أن يكون الزواج قد انتهى عاطفيا بين الزوجين ويتم تخليص الأوراق الخاصة بالطلاق ولكن رسميا مازال الرجل متزوج ولديه زوجة وهذا غير جذاب اطلاقا بالنسبة لأي امرأة أو فتاة اخرى فعلى الرجل الذي لايزال متزوجا الابتعاد عن أي علاقة عاطفية .
5- الاحساس بالزواج :
عندما ينتهى الزواج فعليا ولكنه لا ينتهي نفسيا بالنسبة للرجل فعندما يقول الرجل ” زوجتي .. أقصد زوجتي السابقة ” فهو يشعر كأنه يخون زوجته السابقة بدخوله علاقة جديدة ففي هذه الفترة يحتاج الرجل إلى بعض الوقت من أجل استطاعته دخول علاقة جديدة .
6- التعميم :
فعندما لا يتجاوز الرجل مرحلة التعميم كأن يقول ” النساء كلهن خائنات ” هنا هو غير مستعد بعد للدخول في علاقة ولكن عندما يتفهم أن ما حدث في زواجه السابق أو علاقته السابقة كان حدثا فرديا ولا يحدث في كل العلاقات هنا فقط يصبح مستعد لأن يكون في حياته امرأة من أجل علاقة عاطفية .
7- الغضب من الطلاق :
فالغضب شعور مدمر لأي علاقة بين طرفين والغضب شعور سببه شيء أو شخص قد أحبط محاولة الوصول للهدف الذي يسعى إليه الشخص فالغضب من النساء يعد مؤشر هام وواضح على عدم استعداد الرجل إلى الدخول في علاقة عاطفية وأنه يحتاج المزيد من الوقت لكي يشفى جراحه .
8- علامات أخرى :
-كثرة التنقل من مكان لمكان ومن عمل إلى عمل وعدم الاستقرار بوجه عام .
– ادمان الخمور والمخدرات والقمار.
– لا يعرف ما هي أهدافه ولا طموحاته في الحياة .
– في السجن أو خارج على القانون .
ومن مجمل هذا يتضح أنه هناك أوقات في حياة الرجل يجب فيها الابتعاد عن الدخول في علاقة عاطفية أنه غير مستعد لذلك ويجب التأني والصبر من أجل الدخول في علاقة ناجحة ومثمرة للطرفان ومن أجل علاقة تشبع احتياجات الطرفان .