الألم في العلاقات الزوجية أساس التغيير

2018/11/24

الألم في العلاقات الزوجية هو وسيلة من اجل دفعك إلى التغيير
وعلى الرغم من ان الألم شيء مذموم لدى غالبية الناس إلا انه هام جدا في العلاقات الزوجية
فهو يستطيع ان يبين لك حدودك واين تريد ان تتحرك وماتريده وما لا تريده في العلاقات الزوجية
فهو يساعدك في رؤية ما هو جيد لك وماهو سيء
فهو يساعدك على عدم الوقوع في نفس الاخطاء القديمة مرة أخرى .

تحديات في العلاقات الزوجية :

تحديات في العلاقات الزوجية

يرغب بعض الناس في التمتع بعلاقات زوجية بدون اي تحديات او مشكلات او صراعات
ولكن التحدي هو جزء لا يتجزء من العلاقات الزوجية
فالتحديات لن تزول ابدا ولكنها تساعد الناس على النمو
ففي كل اسرة هناك تحديات خاصة بالمال او الابناء او العمل او الحماة .. الخ
فالحل هنا ليس في عيش حياة بدون مشكلات او تحديات
ولكن الحل هنا هو طريقتك في التعامل مع هذه المشكلات او التحديات بشكل متوازن
حتى تستفيد من التحدي بشكل فعال وايجابي

فيقول الله تعالى في سورة الرعد : ” إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ” .

طرق غير فعالة في التعامل مع التحديات في العلاقات الزوجية :

أغلب الاشخاص يقومون بالتعامل مع التحديات في العلاقات الزوجية بشكل سلبي جدا مما يزيد الطين بلة
ومما يجعل المشكلات والتحديات تتراكم عليهم بدون حلول مما يزيد من الضغط النفسي الواقع عليهم
مما يجعل العلاقات الزوجية يصيبها الجنون الشديد
فعندما ينكر بعض الناس وجود اي مشكلة من الاساس ويقومون بإلهاء أنفسهم وتشتيت تركيزهم بعيدا عن المشكلة عن طريق الانغماس في ادمان الطعام او الشراء او مشاهدة المسلسلات التليفزيونية
هذا يعمل على خلق راحة مؤقتة ولكن تظل المشكلات والتحديات بدون اي حلول
وهناك بعض الناس ينخرطون في عقلية الضحية ويقومون بلوم الطرف الاخر على المشكلات التي يعانون منها
فهذا يجعلهم يشعرون براحة ولكنها مؤقتة
لأنهم بذلك يفقدون قدرتهم على حل المشكلات مما يجعلهم يشعرون باليأس والاستياء .

المشاعر في العلاقات الزوجية متغيرة دوما :

المشاعر متغيرة دوما

فما يجعل الناس سعداء اليوم في العلاقات الزوجية قد يجعلهم يشعرون بالخوف في اليوم التالي
فالشخص الذي تتزوجه اليوم يكون هو الشخص الذي تتشاجر معه غدا
والبيت الذي اعجبك كثيرا قد تضطر لإصلاحه في يوم من الايام
فوراء الحصول على شيء ما تضحية
فإذا رغبت في الحصول على حياة مليئة بمشاعر المودة والرحمة مع شريك حياة فلابد وان تدفع الثمن
عن طريق تثقيف ذاتك بخصوص اساليب التواصل وحل المشكلات ومحاولة فهم الطرف الاخر
وايضا يمكنك التعلم من خبرات من حولك فالعلاقات الزوجية زاخرة بالعديد من الدروس والعبر الثرية
ولكن عليك ان تتعلم من خبرات اشخاص ناجحين في زواجهم
لأن الاشخاص الذين لا يعلمون طريقة التواصل او التعامل مع شركاء حياتهم سوف يمطرونك بوابل من النصائح التي تدمر علاقتك بشريك حياتك
فعليك الانتباه لذلك فابحث عن النصيحة من شخص حكيم وذو نصائح ذهبية
فمن الممكن ان يكون هذا الشخص الحكيم هو شخص مقرب لك
او من الممكن ان يكون شخص متخصص في العلاقات الاسرية .

واذا اردت معرفة تفاصيل ومعلومات اخرى عن التواصل الأسري يمكنك زيارة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي .

اكثر من 7مليون مشترك يبحث عن نصفه الاخر

اشترك الان مجانا