أمور يجب الانتباه لها قبل الاقبال على الزواج

2017/02/21

لكل منا رغبات ومواصفات للحياه الزوجيه المقبله ونسعى للوصول لمن يحقهها معنا ويشاركنا اياها.

فمن الذى يحقق معنا تلك المواصفات والرغبات.

لابد ان يكون كلا من الطرفين ع قدر من العلم والعقل بان الزواج ليس مجرد متعه أو مسئوليه ملقاه ع عاتقهم فهى حياه مشتركه فى كل تفاصيلها يجب ان يتشاركوها ع الحب والاحترام .

ليس من الشرط ان يكون كلا من الطرفين بنفس الميول والموصفات او متطابقين لبعض فى كل شىء ولكن…………

يجب ان يكون هناك تكامل للشخصيات والأهداف.

وهناك مقاييس لاختيار شريك الحياه وهى :

1) أن يكونا ع نفس القدر من المستوى العلمى والاجتماعى والثقافى.

2) أن يكون لديهم أهداف مستقبليه واضحه ومتفق عليها من الطرفين.

3) أن يكون كل طرف مدرك ومتعامل بشكل جيد مع عيوب الطرف الأخر.

4) النضج والرزانه وعدم الرجوع فى القرارات أذا نشب خلاف بسيط بين الطرفين فدائما تكون المصلحه العليا شعارهم وهى مصلحه الأسره .

5) عدم الثرثره بأسرارهم ومشاكلهم لأصحابهم او لأسرهم.

6) التشاور فى مستقبلهم ومستقبل أطفالهم والوصول الى رؤيه مشتركه.

وفتره الخطوبه فتره مهمه لتقارب الطرفين اذا كان أساسها الاحترام والوضوح والمصارحه بأدق التفاصيل .

فلنتحدث أولا عن دوافع الطرفين للارتباط ولنبدأها بالشباب:

يندفع الشاب ألى الارتباط من أجل الاستقرار , يجد من يأنسه فى غربته ,سنه الحياه , زن الأهل.

دوافع البنات للارتباط:

الاستقرار, ظنا منها انها حياه كلها رومانسيه وسعاده , خوفا من تأخر سن الجواز (العنوسه),هربا من تقيدات الأهل.

ولأن سن الزواج تاخر فى مجتمعاتنا العربيه فتقلصت فتره الخطوبه ألى بضعه أشهر قليله يكون فيها الطرفين منهمكين فى اعداد عش الزوجيه واستعدادات العرس وغالبا مايكون الخطيب فى الخارج ولايكون هناك فرصه لفهم طباع كلا منهم للأخر.

وبعد الزواج تتصادم الطباع المختلفه ويبدأ كل طرف يبحث فى الأخر ع ماكان يتوقعه منه ويلومه ع عدم وجودها وفى الواقع انها ليست مسئوليته انك تركت لنفسك العنان والخيال فى حياه ستعيشها دون ان تصارح من سيشاركك هذه الحياه بما يدور فى ذهنك وليس عيبه بأنه لم يكن فطنا وفهم م يدور بذهنك وحده .

فترات الخطوبه ليست فقط لاعداد عش الزوجيه وتجهيزات العرس بينما هدفها الأول الاستعداد النفسى وتقبل كل طرف للأخر وتجاذب اطراف الحديث والتعرض لمواقف تظهر شخصيه كلا منهم وع أساس هذا أصبح مدركه نوعا للطرف الأخر ومعيه باهتماماته ومتصوره لحياتى معه واما ان تستمر العلاقه وتتوج بالزواج وأما أن نعود لنقطه البدايه والانفصال.

وليس انتهاء الخطوبه وانفصال الطرفين يعنى ظهور عيبا مترسخا فأيا منهم بينما يمكن ان يكون لعدم التوافق والقدره على استيعاب كلا منهم للأخر.

وفكره الخوف من انتهاء فتره الخطوبه بالانفصال وعدم ايجاد الشخص المناسب فيما بعد وان هذا نصيبى وقدرى والهلع من بدأ علاقه جديده هى من تجعل كلا من الطرفين متحمل الاخر ع مضض.

عذرا ……..فلا تكمل حياتك الا وانت ع أتم الاقتناع بشريك حياتك ومدرك لخصاله وطباعه وعيوبه .

فتره الخطوبه هى الحاسمه اما أن اتقبل الشخص مدى الحياه واما أن اقبل أن اعيش ع مضض معه واما أن اتخذ قرار الانفصال الذى هو ليس عيبا او حرام .

فالحياه شركه لابد أن نتقاسمها مع من نجد راحتنا معه ,لابد وقبل أن اتخذ القرار الفاصل فى حياتى ان ادرك انه متوقف عليه حياتى بأكملها فيجب أن أفكر جيدا فى الحياه بأكملها بجميع مواقفها التى ستجمعنى به فلابد من التريث وعدم الاستعجال والاستعانه بالله اولا وأخيرا والله يوفقنا واياكم بالزوج الصالح .

اكثر من 7مليون مشترك يبحث عن نصفه الاخر

اشترك الان مجانا