أشياء يجب وضعها في الاعتبارعند الزواج من شخص ذو ثقافة مختلفة

العلاقات الرومانسية مع شريك الحياة تميل إلى وجود المشكلات بين الطرفين من فترة لأخرى ولكن عندما يكون الطرفان مختلفي الثقافة هنا يكون الضغط أكبر والصعوبات أكثرولكن إذا تم بذل جهد من اجل انجاح العلاقة فإن احتمالات نجاح العلاقة ستزيد جدا وستكون علاقة بها غنى وتنوع والكثير جدا من المشاعر الجميلة .
هناك العديد من الأشياء الذي يجب التفكير فيها عند الزواج من شخص ذو ثقافة مختلفة ومنها :
زواج اسلامي مجاني
1-الوالدين :
يجب معرفة مطالب والدي شريك الحياة من زوجة ابنهم والمواصفات التي يرغبون ان تكون متوفرة في شريكة حياة ابنهم حتى تكسب الفتاة قلب والدي الزوج وتكون الحياة بينهم مستقرة .
2- العوامل الجغرافية :
أهم شيء لابد من وضعه في الاعتبار عند الزواج من شخص ذو ثقافة مختلفة هي مكان العيش بعد الزواج فلابد من التفكير في مكان آمن لتربية الأولاد فلابد من سؤال الطرف الآخر عن هذا الأمر وعندما يكون المكان غير مناسب لطرف ما في العلاقة لابد من اخبار شريك الحياة فالأمانة في هذا الموضوع شيء هام جدا فهذا سيقوم بالتأثير على حياة الزوجين وتعليم الأطفال والعلاقة مع والدى الزوجين .. الخ
وأيضا عندما يتقابل الزوجان في امريكا ويكون لدى الزوج اخ يعيش في الصين ووالد الزوج يعمل في الهند هنا يكون هناك تحير عندما يقرر الطرفان مكان عقد القرآن ومكان حفل الزفاف .
3- اللغة :
هل كل طرف في العلاقة يعلم تماما لغة الآخر ؟ في الزواج من مختلفي الثقافات من ضمن المزايا هو تعلم لغة جديدة مختلفة وفتح آفاق جديدة لكل طرف في العلاقة مما يزيد من مهارات التواصل الفعال بين الزوجين .
4- عادات الزواج :
عادات الزواج تختلف من بلد لآخر وهذا يمكن ان يؤدي إلى مشكلات في العلاقة بين شريكي الحياة ففي كندا من الشائع جدا ان يقتسم كلا الزوجين مقدار الفاتورة في المطعم لكن في الثقافات اللاتينية يعتبرون مشاركة المرأة في دفع الفاتورة تنقص من رجولة الرجل .
5- ادوار الجنسين :
ادوار الجنسين التي يم توقعها من كل طرف تختلف باختلاف الثقافات ففي الولايات المتحدة يقوم الردل بفتح الباب وسحب الكرسي للمرأة ولكن في السويد يعتبر فتح الباب اهانة للمرأة وعلامة على ضعفها وفي ايطاليا وبريطانيا تتوقع النساء من الرجال ان يساعدوهن في تربية الأطفال والأعمال المنزلية .
6- تربية الأطفال :
تربية الأطفال تعتبر من اهم مشكلات الزواج مختلف الثقافات فيجب تحديد هوية الطفل والمسار الثقافي والاخلاقي والديني الذي يجب ان ينتهجه الطفل لأن عدم تحديد هذه الهوية يقود إلى المزيد من الحيرة في تربية الطفل خاصة في سنين عمره الأولى .
7- اختلاف الأذواق :
على الرغم من ان هذا الموضوع يبدو سخيفا إلا انه يكون سببا في الخلاف بين العديد من الأزواج مختلفي الثقافات فعلى سبيل المثال إذا تزوجت امرأة كورية من رجل مكسيكي فإنه يضيق ذرعا بميلها نحو أكل الكرنب المتبل الحار وهذا يمك نان يؤدي إلى توتر في علاقتهما .
وأيضا في وسائل التسلية وتقضية وقت الفراغ إذا كان هناك طرف في العلاقة يحب مشاهدة المسلسلات الاسبانية والطرف الآخر لايفهم هذه اللغة اصلا فإن هذا يقود إلى العديد من الخلافات في العلاقة .
8- المعتقدات السابقة عن الثقافة الأخرى :
وهذه تعتبر مشكلة كبيرة لأن المرء عدو ما يجهل وكل فرد غير ملم إلمام تام بمعتقدات وثقافة الطرف الآخر مما يجعله يشعر بالمشاعر السلبية نحو هذه المعتقدات لأنه لايعرفها تماما وهذا يؤدي إلى الخوف والتشكك والقلق في العلاقة مه شريك الحياة وأسرة شريك الحياة .
فعلى كل طرف في العلاقة ان يسأل الطرف الآخر عن معتقداته وقيمه وثقافته وان ينصت للاجابات حتى يعلم من هو الآخر ويجب ان يتم الانتباه تماما لما يقال حتى يتعلم كل طرف من عادات الطرف الآخر .
وعلى كل طرف ان يحترم قيم ومعتقدات وثقافة الطرف الآخر ولا يحقر من شأنه او من شأن ثقافته حتى لا يقوم بالسخرية من معتقداته لأن لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه .
ومن مجمل هذا يتضح أنه في كل زواج او علاقة بين اثنين لابد وان يتحلى الطرفان بالمرونة وانفتاح الأفق والتخطيط الجيد والتواصل الفعال وتقبل الآخر عندما تحدث مواجهة مواقف غير متوقعة او خلافات في الزواج حتى يتم تخطي الأزمات والمصاعب في الزواج .
موقع مودة يساهم في مساعدة الاعضاء للتعارف و الزواج المجاني, زواج اسلامي