أشياء أكثر أهمية من الحب في العلاقات . فما هي ؟

2019/05/28

في علاقات الحب بين الرجل والمرأة تحدث العديد من الخلافات
كما ان الحياة الزوجية مليئة بالتحديات التي تنتظر ان تمر بها الاسرة
كما  ان الحياة الاسرية مليئة بالاحداث التي يمكنها ان تعصف بكيان الاسرة
ولذلك لابد من تحلي الاسرة بمشاعر اخري غير الحب
بالطبع الحب من مكونات الاسرة الناجحة
ولكن هناك مكونات اخرى تساعد الاسرة على النجاح ومن هذه المكونات ما يلي :

1- الثقة بين الزوجين أهم من الحب :

الثقة بين الزوجين أهم من الحب

اذا ارتبطت في علاقة مع الطرف الاخر وكان يجمعكما الحب فإن الحب وحده لا يكفي من اجل نجاح العلاقة على مدار الزمن
فالحب بدون ثقة يصبح نقمة على الطرفين
فمشاعر الحب لابد وان يتم تتويجها بمشاعر الثقة حتى تكون الاسرة متوازنة
فالحب بدون ثقة يجعل الشخص يعيش في حالة من الشك والخوف والقلق والجرح
فيكون الشخص هنا متوقع الاسوء دوما من الطرف الاخر
فهذه حياة اشبه بالجحيم على الارض ولذلك لابد من التمتع بالثقة المتبادلة بين الطرفين .

2- الأمان الأسري أهم من الحب :

الامان الاسري اهم من الحب

الشعور بالامان داخل الاسرة وانه مهما حدث فإن الطرف الاخر يتواجد بجانبك يعتبر من اهم مقومات الاسرة الناجحة التي تتمتع بمشاعر الحب بين افرادها
فالشعور بالامان ذو اولوية قبل الحب لأنه بدون الشعور بالامان تصبح مشاعر الحب زائفة لا معنى لها
فالامان من ضمن المكونات الهامة من اجل التمتع بصحة نفسية سواء للاباء او الابناء
ولذلك فإن الشعور بالامان الاسري من ضمن نعم الله علينا والتي يجب علينا شكره عليها في كل يوم
لأنه عندما تكون شخصية خائفة ومرتعدة دوما فإنك لا تستطيع التمتع بنعم الله عليك
لأنك طوال الوقت منشغل بمشاعر خوفك التي لا تنتهي .

3- الشعور بالسعادة أهم من الحب :

الشعور بالسعادة أهم من الحب

الشعور بالسعادة من اهم مقومات علاقة الحب الناجحة بين الرجل والمرأة
فاختلاق المشكلات والتشاجر بدون داعي والتحلي بالسلبية والتشاؤم طوال الوقت يعمل على قتل مشاعر السعادة والحب بين الطرفين
مما يعمل على امتصاص المشاعر الجميلة بين الطرفين مع الوقت
مما يؤدي إلى جعل الطرفين اموات في دنيا الاحياء
مما يؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية للابناء
مما يجعل تحصيلهم الدراسي يتأثر بشكل سلبي تماما .

4- الاحساس بالهوية أهم من الحب :

الاحساس بالهوية أهم من الحب

الاحساس بالهوية الذاتية اهم من الحب بكثير
فعندما يتم ذوبان هوية طرف من اجل طرف اخر فإن الطرف الذي ذابت هويته يصبح بدون هوية
فهو تخلى عن طموحه واهدافه واحلامه من اجل الارتباط بالطرف الاخر
مما يجعله يشعر وكأنه لا قيمة له في هذا العالم فهو لا يعلم لماذا يعيش على وجه الحياة
ولا يعلم ما الغرض من حياته فكل هذا يجعله لا يستقبل مشاعر الحب بشكل متوازن من الطرف الاخر
مما يؤثر على التوازن الاسري ككل
ولذلك من الهام جدا ان يكون لدى كل طرف هوية مستقلة عن الاخر
وان يكون لكل طرف هوايات واحلام وطموحات واهداف تختلف عن الاخر وتتكامل معها في نفس الوقت
فلابد من السعي وراء الاحلام ولكن ليس على حساب الاسرة
فلابد وان تكون الاسرة في المرتبة الاولى في حياة الطرفين
فالسكن والمودة والرحمة مشاعر لا تقدر بثمن

فيقول الله تعالى في سورة الروم : ” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِك لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ” .

ومن اجل معرفة تفاصيل اخرى بخصوص الحياة الزوجية في ظل الحياة المعاصرة يمكنك قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا