أسرار النجاح الأسري

2021/01/26

الأسرة هي نواة المجتمع , ولذلك فإن النجاح داخل الأسرة يساهم في تنشئة جيل من الأبناء لديهم وعي وأخلاقيات تعمل على رفع الإنتاجية والسعادة داخل المجتمع
ولذلك فإن النجاح الأسري يساهم بشكل غير مباشر في النجاح الاكاديمي والمهني والمالي
لأن توافر الدعم الأسري يجعل الفرد لديه تحفيز من أجل الوصول إلى أهدافه التي يرغب في تحقيقها .

الايمان بالتغيير أولى خطوات النجاح :

الايمان بالتغيير أولى خطوات النجاح

الفرد الذي لديه عقلية تنموية يؤمن تماما بأنه قادر على التغيير والنمو والتقدم إلى الأمام
ولذلك فهو قادر بصورة أكبر على تحقيق النجاح
ولذلك فإنه عندما تسوء الأمور فإنه يستطيع التحلي بالمرونة لكي يعبر هذه التحديات ويقوم بتحقيق النجاح
ولذلك فهو يؤمن تماما بأنه مجهوداته مؤثرة جدا وخطواته الصغيرة التي يخطوها كل يوم على الصعيد الأسري لها مفعول السحر
لأنها تتراكم وتصبح في بنك الحب الذي يدخر فيه رصيده من المجهود المبذول في العلاقة مع الآخر
ولذلك هذا يساهم في تقوية المشاعر الجميلة بينه وبين الآخر
ولذلك فهو يرى في كل فشل درس يمكن تعلمه .

تطوير الذكاء العاطفي من وسائل النجاح :

الانتباه للأفكار السلبية

الذكاء العاطفي هو القدرة على التعامل مع المشاعر وفهمها بطريقة تحقق أفضل النتائج للنفس وللآخر
ولذلك فإن الأفراد الذين يتمتعون بمقدار كبير من الذكاء العاطفي يحققون نجاح أكبر على الصعيد الأسري
لأنهم يكونون على وعي ودراية باحتياجاتهم واحتياجات الطرف الآخر ويستطيعون اشباعها بشكل متوازن
ولذلك فإن مفتاح النجاح هنا هو فهم المشاعر الذاتية ومسبباتها
كما انه لابد من ادارة هذه المشاعر بطريقة متوازنة
لأن كبت المشاعر واخفاءها وتجاهلها ليس صحي بالمرة
لأن المشاعر المكبوتة هنا سوف تظهر على السطح بشكل غير ملائم
مما يساهم في خلق تصرفات تقوم بجرح الطرف الآخر .

المرونة العقلية تساهم في النجاح :

الانكار

الفرد الذي يستطيع مواجهة التحديات على الصعيد الأسري لديه فرصة أكبر في تحقيق النجاح
لأنه يرى أن هذه التحديات هي عبارة عن فرص تعمل على تقريب المسافة بينه وبين الطرف الآخر
ولذلك فهو يستطيع السيطرة على ردود أفعاله
مما يجعله يتمتع بمقدار كبير من الالتزام في العلاقة مع الطرف الآخر بشكل طويل الأمد
ولذلك فهو يستطيع تجنب الحديث الداخلي السلبي
كما انه لديه حافز قوي للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقه في علاقته بالطرف الآخر
ولذلك فهو يقوم بوضع أهداف على الصعيد الأسري يرغب في تحقيقها مع الطرف الآخر
ولذلك فهو يتمتع بالنجاح في العلاقة كلما تحقق هدف رغب فيه في العالم الواقعي مع شريكه
فهو يرى أن الطرف الآخر هو الداعم بالنسبة له في حياته
كما انه يقوم بتقديم الدعم للطرف الآخر متى احتاجه

فيقول الله تعالى في سورة الأعراف : ” هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ” .

التقبل والتسليم من أجل النجاح :

عقلية الرجل تبحث عن الحرية

في بعض الأحيان يحدث في حياة الفرد على الصعيد الأسري أحداث لم يتوقعها
ولذلك فإنه لابد وأن يقوم بتغيير مخططاته من أجل التوافق معها
لأن رفض ما حدث والتعامل على انه لم يحدث لا يقود إلى النجاح الأسري
لأن التقبل والتسليم يعمل على رفع كفاءة الفرد في أداء المهام الملقاة على عاتقه كطريقة للاستجابة للأحداث المتغيرة في حياته
ولذلك فإن التجمد ورفض الواقع لن يعمل إلا على زيادة الوضع سوء
مما يساهم في استنزاف الطاقة في مشاعر سلبية
مما يجعل الفرد يبتعد عن طريق النجاح الأسري
ولذلك فإن التفاؤل هو جواز المرور إلى هذا النجاح

اقرأ أيضاً : ” كيف تصبح مفعم بالتفاؤل في العلاقات ؟ ” في مدونة مودة للزواج.

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا