أسباب عدم الاستقرار العاطفي

2019/06/13

عدم الاستقرار العاطفي لدى المقبلين على الزواج يجعل بعضهم يمتنع عن التعارف على افراد مرشحين للزواج بسبب الخوف من فقد الحرية
كما ان عدم الاستقرار العاطفي يجعل الشخص يدخل عدة علاقات عاطفية مليئة بالفشل المتكرر بدون تتويج العلاقة برابطة زواج اسلامي
وكل هذا يحدث نتيجة العديد من الاسباب ومنها ما يلي :

1- الشعور بعدم الاستحقاق يقود إلى عدم الاستقرار العاطفي :

الشعور بعدم الاستحقاق يقود إلى عدم الاستقرار العاطفي

في بعض الاحيان يكون عدم الاستقرار العاطفي بسبب الشعور بعدم الاستحقاق
فهنا يشعر الفرد بأنه لا يستحق ان يحبه الطرف الاخر
او يشعر بأنه لا يستحق ان يدخل في علاقة زواج طويلة الامد مع شريك حياة
او يشعر بأنه لايستحق علاقة صحية مع شريك حياة مناسب له
فكل هذه المشاعر تتدخل في نوعية الاشخاص التي يقوم بجذبها الشخص الذي يشعر بعدم الاستحقاق
مما يزيد من مشاعر عدم الاستقرار العاطفي وذلك نتيجة الاختيارات العاطفية الخاطئة .

2- الشعور بعدم الامان يقود إلى عدم الاستقرار العاطفي :

الشعور بعدم الامان

في غالبية الاحيان يشعر الشخص بعدم الاستقرار العاطفي نتيجة شعوره بعدم الامان
فهو لديه مخاوف بخصوص العلاقات الزوجية مما يجعله يمتنع عن الدخول في علاقات عاطفية تقود إلى الزواج
كما انه يخاف من الالتزام في علاقة طويلة الامد ولذلك فإنه سرعان ما يأخذ قراره بترك الطرف الاخر
حتى لا ينخرط معه في علاقة زواج طويلة الامد
ولكن كل هذا يؤدي إلى زيادة مشاعر عدم الامان مما يزيد من مشاعر عدم الاستقرار العاطفي .

3- الضغط الاسري يقود إلى عدم الاستقرار العاطفي :

الضغط الاسري يقود إلى عدم التوازن العاطفي
التعامل مع ألم انتهاء العلاقة

في بعض الاحيان تقوم الاسرة بالضغط على الشخص من اجل الارتباط في علاقة طويلة الامد
وهنا يشعر الشخص بالخزي والذنب والخوف والقلق
مما يجعله يرغب في تحقيق أمنية الوالدين عن طريق الدخول في علاقة عاطفية تقود إلى ارتباط رسمي
ولكنه يختار الطرف الاخر على اساس الخوف لا الحب
مما يجعله يختار شريك غير مناسب بالمرة مما يزيد من معدل عدم الاستقرار العاطفي
لأنه لا يركز عند الاختيار فيما اذا كانت مواصفات الطرف الاخر تناسبه ام لا
وانما هو يركز فقط على انه لابد وان يدخل في علاقة عاطفية بسرعة شديدة لارضاء الوالدين
مما يؤدي إلى عدم الاستقرار العاطفي لأن العلاقة هنا تقوم على اساس هش جدا سرعان ما يتحطم .

4- التعرض للصدمات يقف وراء عدم الاستقرار العاطفي :

تحمل مسئولية الاقوال والافعال في الخلافات الأسرية

عندما يختبر الشخص صدمة ما في طفولته فإنه يعاود الشعور بالمشاعر التي اختبرها وقت الصدمة على مدار سنوات حياته حتى يتحرر من اثر هذه الصدمة
ولذلك اذا اختبر الفرد فقد شخص عزيز او طلاق الوالدين او اي صدمة مماثلة في طفولته فإنه يظل يجذب احداث شبيهة على المستوى العاطفي حتى يتحرر من اثر هذه الصدمة
وكل هذا يؤدي إلى عدم الاستقرار العاطفي
ولذلك لابد من التواصل مع مرشد اسري للمساعدة في التحرر من آثار الصدمات التي تعرض لها الفرد
وذلك حتى يتمتع بالاستقرار العاطفي مع شريك الحياة
فعندما يتحرر الفرد من اثر الصدمات فإن الحياة تصبح أسهل كثيرا
لأن الشخص هنا يختبر مشاعر المودة والسكينة والامان مع شريك الحياة

فيقول الله تعالى في سورة الاعراف : ” هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا “.

ومن اجل معرفة تفاصيل اخرى حول العلاقة الزوجية يمكنك قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا