أسباب تعجل إنهاء العلاقات الرومانسية

2021/11/22

العديد من المقبلين على الزواج يقعون في الحب ويرتبطون في علاقات عاطفية ثم بعد ذلك تحدث الخلافات، ولذلك فهم يختارون تعجل إنهاء هذه العلاقات الرومانسية، لأن أي علاقة تعتبر بمثابة تحدي كبير لطرفيها
وليس كل المقبلين على الزواج قادرون على عبور هذا التحدي، لأن هذا التحدي لا يعبره إلا من كانت لديه حكمة وصبر وقوة تحمل وشعور بالمسئولية .

فقد التقدير في العلاقات الرومانسية :

التسرع في الحب دلالة على نقص التقدير الذاتي

العلاقات الرومانسية لا تقوم على الحب فقط
وإنما يعتبر التقدير بين الطرفين بمثابة الوقود الذي يحرك العلاقة
ولذلك فإنه عندما ينقص التقدير بين الطرفين فإن مشاعر الاستياء يمكنها أن تظهر داخل العلاقة
ولابد من الوعي بأن كل طرف يقع على عاتقه العديد من المسئوليات والالتزامات
ولذلك فإن توقع الاهتمام والتقدير منه طوال الوقت شيء يبعث على القلق وعدم الراحة
لأنه لن يستطيع تقديرك والاهتمام بك طوال الوقت
ولذلك فإنه على المرأة أن تلتمس العذر للرجل إذا كانت ظروف عمله تحتم عليه أن يقلل من وقته الذي يقضيه معها
لأنه يعمل من أجل أن يكتسب مالا ينفقه على الأسرة
كما أنه على الرجل أن يهتم بالمرأة عندما يستطيع ذلك وأن يخبرها أنه يعمل من أجلها ومن أجل الأسرة
ولابد أن يخبرها بأنه يحبها وأنه يقدرها في حياته .

الملل في العلاقات الرومانسية :

الشعور بالملل نتيجة الاجهاد الالكتروني

عندما تفعل نفس الأشياء في كل يوم بعد فترة تشعر بالملل في العلاقات الرومانسية
ولذلك فإنه لابد من خلق تغيير داخل العلاقة مع الآخر
وذلك عن طريق تقديم هدية للطرف الآخر أو عن طريق نزهة لطيفة تجمعك به
كما أنه يمكنك مشاهدة فيلمكما المفضل أو مناقشة كتاب قرأتماه أو ممارسة أي نشاط تستمتعان به
فالمهم هنا هو تغيير روتين اليوم
ولابد ألا يكون التغيير كبيرا حتى لا تجعل الطرف الآخر يفقد شعوره بالأمان
ولكن لابد وأن يكون التغيير بمقدار ضئيل حتى يجدد العلاقة التي تجمعكما .

تغلغل السلبية في العلاقات الرومانسية :

الحذر من الافكار السلبية بعد الطلاق

العلاقات الرومانسية تنطوي على العديد من المشاعر
فتارة يشعر الحبيبين بمشاعر جميلة وتارة أخرى يشعران بمشاعر سلبية جدا وغير مريحة
ولذلك فإنه لابد من تقبل أن أي علاقة تمر بالعديد من الفترات الجميلة والسيئة
ولابد من تقبل أنه من الطبيعي الشعور بمشاعر سلبية داخل أجمل العلاقات
ولكن المهم هنا هو ألا تدع هذه المشاعر السلبية تسيطر عليك أو على قراراتك العاطفية
لأن انهاء العلاقة بسبب الشعور بمشاعر سلبية لحظية قرار سوف تندم عليه بعد ذلك
لأنك هنا تقوم بإنكار كل اللحظات الجميلة التي جمعتكما معا
مما يجعلك تتخذ القرار الخاطئ عندما تترك الطرف الآخر لمجرد أنك شعرت بمشاعر سلبية لحظية تجاه موقف ما في العلاقة، وهذا ربما يجعلك ترغب مرة أخرى في العودة لنفس العلاقة بعد الانفصال

التسرع العاطفي بعد الطلاق

ومن مجمل هذا يتضح أن التسرع في إنهاء العلاقات الرومانسية أمر شائع جدا في العلاقات
ولكن الوعي به يعمل على التصرف بحكمة في العلاقات العاطفية
لأن التسرع في ترك الطرف الآخر نتيجة موقف ما يجعلك تشعر بالندم بعد ذلك
لأنك لم تعمل على إحكام عقلك بخصوص ما يضايقك
وإنما يجب التحلي بالصبر والحكمة والتوقف عن الاندفاعية في التصرف عند التعامل مع الطرف الآخر
لأن العلاقات الصحية هي التي تقوم على مشاعر المودة والرحمة والسكينة الناتجة عن الشعور بالأمان الذي منبعه الصبر وعدم الاندفاع
ويمكنك معرفة معلومات أخرى بخصوص ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان :” الانفصال والعودة مرة أخرى ” في مدونة موقع مودة للزواج الإسلامي .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا