أسباب الدخول في علاقات يائسة

2019/12/18

العلاقات التي تقوم على أساس مشاعر اليأس لا توفر السعادة للطرفين
لأن قرار الارتباط العاطفي في هذه العلاقات قائم على مشاعر الخوف وليس الحب
ولذلك فإن هذه العلاقات ينتشر فيها سوء المعاملة والاعتمادية والاهانة والعنف وغياب المودة والرحمة
ويمكنك معرفة معلومات أعمق بخصوص العلاقات الاعتمادية عند قراءة مقالة بعنوان مظاهر العلاقة الاعتمادية بين الرجل والمرأة
فالأشخاص المقبلين على الزواج عندما يغمرهم اليأس العاطفي فإنهم يجدون أنفسهم بشكل غير واعي ينخرطون في علاقات اعتمادية
وهناك عدة أسباب للدخول في علاقات يائسة ومنها ما يلي :

1- الخوف هو المحرك الرئيسي في العلاقات اليائسة :

الخوف هو المحرك الرئيسي في العلاقات اليائسة

العلاقات التي تقوم على مشاعر اليأس يحركها الخوف
فالخوف من الوحدة أو الخوف من نظرة المجتمع يعملان على دفع الرجل والمرأة إلى علاقات عاطفية يحركها التسرع
فالعلاقات التي تقوم على الخوف ليست علاقات متعقلة وحكيمة وإنما هي علاقات هشة جدا
فكلما زاد الخوف من رفض المجتمع كلما زاد الارتباط العاطفي غير الحكيم
فهذه العلاقات لا تكفل سعادة للطرفين
ويمكنك معرفة معلومات أعمق بخصوص مشاعر القلق داخل العلاقات عن طريق قراءة مقالة بعنوان علاقات قلقة .

2- الهرب من الوحدة يدفع الفرد إلى الدخول في علاقات يائسة :

الهرب من الوحدة يدفع الفرد إلى الدخول في علاقات يائسة

العديد من المقبلين على الزواج يخافون من الوحدة
فالوحدة بالنسبة لهم هي عبارة عن ملل وألم وحزن واكتئاب
ولذلك فهم يرغبون في الهرب من الوحدة بأية طريقة
ولذلك فهم يقومون بالدخول في علاقات عاطفية متكررة وفي كل مرة تنتهي هذه العلاقات بالفشل
مما يشعرهم بخيبة الأمل ويزيد من مشاعر اليأس لديهم في كل مرة يقومون فيها بالانفصال عن الشريك
ويمكنك أن تجد معلومات أخرى حول تأثير الشعور بالوحدة على العلاقات العاطفية في مقالة بعنوان تأثير الشعور بالوحدة على الارتباط الرسمي .

3- تأثير انخفاض تقدير الذات على اختيار العلاقات العاطفية :

تأثير انخفاض تقدير الذات على اختيار العلاقات العاطفية

عندما يعاني الفرد من انخفاض في تقدير ذاته فإنه لا يضع موصفات للعلاقة العاطفية التي يبحث عنها
ولذلك فإنه يجد نفسه يدخل في العديد من العلاقات العاطفية الفاشلة
لأن المشاعر التي قامت عليها هذه العلاقات هي مشاعر قلة الثقة بالنفس والرغبة في إخفاء الشعور بعدم القيمة أمام الاخرين
ولكن لابد من التصالح مع الذات من أجل الدخول في علاقات صحية محبة .

4- الرغبة في تحطيم الطموح في العلاقات العاطفية :

الرغبة في تحطيم الطموح في العلاقات العاطفية

العلاقات العاطفية التي تقوم على أساس مشاعر اليأس يشيع بداخلها أن يقوم كل طرف بتحطيم طموح الطرف الآخر
فهنا يرى كل طرف أن طموح الطرف الآخر عبارة عن تهديد له
فهو يرغب في امتلاك الطرف الآخر بشكل زائد عن الحد
ولذلك فإنه يمنعه من ممارسة الأنشطة التي يستمتع بها ويحبها
مما يعمل على زيادة الضغوط داخل العلاقة
فهذه العلاقات تعمل على امتصاص طاقة الفرد النفسية
ولكن العلاقات الصحية يتم فيها تشجيع كل طرف على تحقيق أهدافه وطموحاته طالما انها ترضي رب العالمين

فيقول الله تعالى في سورة الروم : ” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ”   .
المزيد من المعلومات في مقال : مظاهر العلاقات اليائسة

ومن أجل معرفة معلومات بخصوص العلاقات الأسرية يمكنك قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي في مدونة موقع مودة للزواج الاسلامي .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا