أساليب النجاح العاطفي

العلاقات الناجحة بين الرجل والمرأة تعتمد على الوعي بالمشاعر
لأن النجاح العاطفي يعتمد على التحكم في المشاعر بشكل متوازن وحكيم
ولأن ضعف القدرة على التحكم في المشاعر بشكل سليم يجعل الفرد عرضة لإتخاذ قرارات طائشة وغير حكيمة تؤثر بشكل سلبي على مسار حياته العاطفية
ولذلك فإن النجاح العاطفي يتطلب وعي شديد جدا بالذات والمشاعر والآخر
لأن عدم الوعي يجعل الفرد عالق في العديد من المخاوف التي تبعد عنه الحب
ويمكنك معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان 3 مخاوف في طريق الحب .
النجاح العاطفي يعتمد على تقبل تنوع المشاعر :

المشاعر التي يعيشها الفرد خلال علاقته بالطرف الآخر متنوعة تماما
فهي لا تستقر على وتيرة واحدة
وإنما تتنوع بين السعادة والحزن والفرح والغضب والامتنان والسخط .. الخ
ولذلك فإن النجاح العاطفي يتطلب أن يتقبل الفرد حقيقة أن المشاعر متغيرة على الدوام
لأن النجاح العاطفي يجعل الفرد يتفهم مشاعره ومشاعر الطرف الآخر من أجل عبور التحديات في طريق العلاقة العاطفية التي تجمعهما
ولذلك فإن رفض تنوع المشاعر والرغبة في السيطرة على مشاعر الطرف الآخر خلال العلاقة يخلق نوعا من التعاسة
لأنه من المستحيل التحكم في مسار العلاقة مع الآخر .
النجاح العاطفي يتطلب الوعي بالأفكار :

الأفراد الذين يتمتعون بمقدار جيد من النجاح العاطفي في حياتهم يتسمون بأن لديهم قدرة على الوعي بأفكارهم
ولذلك فهم لا يستسلمون للأفكار السلبية بخصوص الحياة العاطفية
ولذلك فهم لا ينخرطون في الشكوى من الطرف الآخر
لأنهم يؤمنون بأنهم وحدهم من يمتلكون مفاتيح حياتهم العاطفية
ولذلك فإن النجاح العاطفي يتطلب الوعي بالأفكار وتمييز الفكرة الايجابية من الفكرة السلبية
لأن الحديث الذاتي السلبي بخصوص العلاقات العاطفية يجعل الفرد يمتنع عن الدخول في علاقات تعارف
كما انه يعاني من الوحدة والعزلة العاطفية
وذلك نتيجة تراكم العديد من الأفكار السلبية داخل رأسه
ولذلك فإن الحل هنا هو استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية محفزة تساعد الفرد على تحقيق أهدافه على الصعيد العاطفي .
النجاح العاطفي يتطلب الشعور بالمسئولية :

النجاح العاطفي في العلاقة مع الطرف الآخر يتطلب تحمل مسئولية الأفكار والمشاعر والتصرفات
لأن إلقاء اللوم على الطرف الآخر عند حدوث مشكلة وإنكار الدور الشخصي في التعامل مع المشكلة يعمل على إضعاف العلاقة بين الطرفين
لأن التوازن في التعامل مع المشكلات يحدث عندما يتعاون الطرفان لحل المشكلة
وليس إلقاء اللوم على من تسبب في حدوثها
ولذلك فإن النجاح العاطفي يتطلب التعاون والمشاركة في تحقيق الأهداف الأسرية
ولكن ليس عن طريق إسعاد طرف على حساب الآخر .
النجاح العاطفي يتطلب الحكمة :

النجاح العاطفي يتطلب من الفرد التحلي بالحكمة عند اتخاذ القرارات
لأن اتخاذ قرارات بدون التفكير في العواقب يجعل الفرد يؤذي الطرف الآخر
ولذلك فإن اتخاذ القرار بالارتباط في وقت غير مستعد فيه الفرد للارتباط يجعل العلاقة متوترة للغاية
لأن الفرد هنا غير مستعد على المستوى المالي والعاطفي
مما يجعله لا يستطيع فتح كامل قلبه أمام الآخر
ولا يستطيع التعامل بشكل حكيم على المستوى المالي
مما يجعل هناك تراكمات مشاعر سلبية في العلاقة مع الآخر
ولذلك فإن النجاح العاطفي يتطلب اتخاذ قرارات متوازنة متأنية في ظل هدوء عقلي
ويمكن التواصل مع مرشد أسري لمساعدتك في التحلي بهدوء عقلي عند اتخاذ قرارات عاطفية
ويمكنك معرفة معلومات أخرى بخصوص العلاقات الزوجية الناجحة عن طريق قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي في مدونة مودة للزواج .